الرياض، 21 ربيع الثاني 1446هـ الموافق 24 أكتوبر 2024م

اختتم الصندوق السعودي للتنمية مشاركته في منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف MIPF، الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، تحت شعار "سياسات صناعية لمستقبل مستدام"، المنعقد خلال الفترة 23-24 أكتوبر 2024م.

وتأتي مشاركة الصندوق السعودي للتنمية من خلال جناح تعريفي تفاعلي، يستعرض مسيرته الإنمائية منذ تأسيسه في عام 1974م، إذ حظي الجناح بزيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وأصحاب المعالي، والمسؤولين والخبراء الدوليين، للاطلاع على نشاط الصندوق الممتد لـ 50 عامًا، وأثره التنموي على الدول النامية والمجتمعات الأقل نموًا حول العالم.

كما شارك الصندوق في جلسات حوارية ونقاشات تفاعلية لاستعراض حلول التنمية الصناعية وتحدياتها، والفرص المتاحة في ظل التحولات الصناعية والرقمية والبيئية، إذ مثّل الصندوق مدير عام إدارة الخبرات القطاعية المهندس ياسر البكري في جلسةٍ لتسليط الضوء على دور البنية التحتية للجودة في دعم مشروعات وبرامج التنمية المستدامة للصندوق السعودي للتنمية، وشاركت مدير عام إدارة التواصل المؤسسي في الصندوق الأستاذة رندة الهذلي، في مساحة الشباب والابتكار؛ للحديث عن تمكين التنمية المستدامة عالميًا للأجيال القادمة ودور الصندوق في تحقيق الأثر حول العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن للصندوق سجل تاريخي حافل في دعم المشروعات والبرامج الإنمائية في قطاع الصناعة والتعدين والقطاعات الحيوية الأخرى، إذ قدّم الصندوق على مدى خمسة عقود، التمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي لتلك البلدان النامية.