تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
SFSD

كم يبلغ عدد المشاريع التي قام الصندوق السعودي للتنمية بدعمها في مختلف دول العالم؟

دعم الصندوق السعودي للتنمية منذ تأسيسه في عام 1974 ه، أكثر من 800 مشروع في أكثر من 100 دولة في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا الشرقية. حيث أثرت مشاريع الصندوق وبرامجه التنموية، التي تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار، على حياة مئات الملايين من المستفيدين على مدى 5 عقود.

هل تستهدف مشاريع الصندوق السعودي للتنمية قطاعات محددة؟

تتسع القطاعات التي يدعمها الصندوق السعودي للتنمية لتشمل مجموعة واسعة من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات الرئيسية، بما في ذلك البنية التحتية الاجتماعية (التي تشمل الرعاية الصحية والتعليم والمياه والصرف الصحي والإسكان والتنمية الحضرية)، فضلاً عن النقل والاتصالات (الطرق والسكك الحديدية والموانئ البحرية والمطارات)، والزراعة والطاقة والصناعة والتعدين، وغيرها. وقد جرى تخصيص أكثر من 30% من إجمالي التمويل لمشاريع البنية التحية الاجتماعية، مثل بناء وتوسيع المستشفيات والمدارس وتحسين أنظمة الصرف الصحي في جميع أنحاء العالم لمكافحة الجفاف والتحديات الملحة الأخرى.

هل تستهدف مشاريع الصندوق السعودي للتنمية مناطق محددة؟

يمتد نطاق مشاريع الصندوق السعودي للتنمية لجميع أنحاء العالم، ويركز الصندوق في مشاريعه التنموية للمناطق ذات الاحتياجات الأكبر، حيث يذهب نحو 60% من تمويل الصندوق إلى مشاريع التنمية في أفريقيا (47 دولة)، ونحو 35% إلى مشاريع في آسيا والمحيط الهادئ (34 دولة). ويعمل الصندوق منذ سبعينيات القرن الماضي على دعم الدول الجزرية الصغيرة النامية (17 دولة)، والمعرضة بشكل خاص للتغير المناخي والصدمات الخارجية بسبب حجمها وموقعها.

ما هي الآلية التي يستند عليها الصندوق السعودي للتنمية في اختيار نوعية ومكان المشاريع التنموية؟

يقوم الصندوق بتقييم المشاريع والبرامج من خلال دراسة تأثيرها التنموي الشامل على الدول والمجتمعات المستفيدة، بما في ذلك الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. كما يجب أن تلبي جميع مشاريع التنمية معايير الاستدامة لضمان أن يمتد تأثيرها لأجيال من المستفيدين، ويجب أيضاً أن تتوافق المشاريع مع أهداف واتجاهات التنمية المستدامة العالمية. وبالإضافة إلى هذه العوامل، يأخذ الصندوق في عين الاعتبار إمكانية التعاون بين القطاعات وتحقيق تأثيرات مضاعفة عند تحديد أولويات التمويل بهدف تعزيز الأثر التنموي الإجمالي على الدول المستفيدة.

كيف يتعاون الصندوق السعودي للتنمية مع منظمات التنمية الدولية الأخرى؟ وما أهداف التعاون؟

يتعاون الصندوق السعودي للتنمية بشكل فعّال، منذ تأسيه، مع منظمات التنمية الدولية والمؤسسات المالية لتعزيز الأثر ونطاق الوصول للمشاريع التنموية لمختلف أنحاء العالم. وحتى الآن، تعاون الصندوق مع نحو 50 منظمة للمشاركة في تمويل مشاريع تنموية على مستوى العالم. ومن بين شركائه اليونيسيف، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، والبنك الأفريقي للتنمية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الآسيوي للتنمية، والبنك الدولي، ووزارة الخارجية والكومونولث والتنمية البريطانية، والوكالة الفرنسية للتنمية، ومجموعة التنسيق العربية، وغيرها. ويعد الصندوق السعودي للتنمية عضواً رئيسيًا في مجموعة التنسيق العربية منذ إنشائها في عام 1975، حيث شاركت المجموعة بدور فاعل في الاستجابة للتحديات العالمية لنحو 170 دولة، وخصصت الأموال لأكثر من 12 ألف مشروع، بقيمة تزيد عن 286 مليار دولار. كما قدّم الصندوق مساهمات كبيرة من خلال تعزيز العمل المشترك بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي.