إسبانيا، الأربعاء 13 شعبان 1446هـ الموافق 12 فبراير 2025م

شارك الصندوق السعودي للتنمية "الشريك الدولي للتنمية الاقتصادية المستدامة"، في القمة العالمية للمياه والطاقة، والتي عُقدت خلال الفترة 10-12 فبراير 2025 في إسبانيا- فالنسيا، بجناح تعريفي حظي بزيارة الخبراء والمختصين الدوليين، وزوّار القمة، للاطلاع على مسيرة الصندوق في التنمية الدولية حول العالم الممتدة لخمسة عقود.
 
ومثّل الصندوق السعودي للتنمية في الكلمة الافتتاحية للقمة سعادة المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والتنمية الدكتور عبدالله بن سليمان السكران، مستعرضًا جهود ونشاط الصندوق على مدى 50 عامًا، كما سلّط الضوء على النشاط الإنمائي للصندوق في قطاعات المياه والطاقة في مختلف الدول النامية حول العالم.

وتتويجًا للجهود المبذولة وتقديرًا للإسهامات الفعّالة في تحقيق التنمية الدولية المستدامة؛ حصد الصندوق السعودي للتنمية على جائزة المساهمة المجتمعية المميزة، المقدمة من القمة العالمية للمياه والطاقة لعام 2025م.
 
وفي سياقٍ متصل؛ نظّم الصندوق السعودي للتنمية جلسة حوارية خلال انعقاد القمة، بعنوان "قوة الشراكات: تفعيل الإمكانات من أجل التنمية المستدامة"، إذ هدفت الجلسة إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجهها الدول النامية في قطاع المياه والطاقة، كما شارك في الجلسة سعادة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، والرئيس التنفيذي لقطاع التخطيط في الشركة السعودية لشراكات المياه المهندس عامر الرجيبة، ومدير عام شؤون التنمية في الصندوق السعودي للتنمية المهندس بندر البازعي، ومدير أول تطوير الأعمال والرقمنة في الشرق الأوسط وتركيا في شركة Xylem السيد كريستيان بيريز هيرنانديز.

وشارك الصندوق في اجتماع الطاولة المستديرة بعنوان "استدامة المياه للمستقبل: الابتكار من أجل قطاع مائي مرن" على هامش القمة، وتحدّث الأستاذ زياد السبالي من إدارة البرامج والمبادرات التنموية في الصندوق؛ عن الجهود الإنمائية التي يقدمها الصندوق في سبيل تعزيز الفرص الرائدة في القطاعات الحيوية المتنوّعة.

الجدير بالذكر أن الصندوق السعودي للتنمية أسهم منذ عام 1975م، في دعم قطاعي المياه والطاقة ضمن تمويله للمشروعات والبرامج الإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية في الدول النامية، إذ وصل النشاط التراكمي للصندوق على مدى 50 عامًا، إلى تمويل أكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي المستدام.