السنغال 28 ديسمبر 2022م
نيابةً عن الصندوق السعودي للتنمية، وبرعاية فخامة رئيس جمهورية السنغال السيد ماكي سال؛ حضر سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال الأستاذ سعد بن عبدالله النفيعي يوم أمس، مراسم افتتاح مشروع إعادة تأهيل طريق تامبكوندا - قوديري في جمهورية السنغال، الذي أسهم الصندوق في تمويله بقرض تنموي ميسّر بقيمة إجمالية تقدّر بـ (30) مليون دولار؛ إذ يهدف المشروع إلى استكمال أعمال الطريق الذي يبلغ طوله (80) كم، من خلال رفع معايير تقديم الخدمات الأساسية للطريق وإعادة تأهيلها، وتشمل إنشاء وحدات لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الحوادث المرورية، بالإضافة إلى حفر آبار المياه لخدمة المسافرين وسكان منطقة المشروع.
ويسهم هذا المشروع التنموي في تطوير البنية التحتية لقطاع النقل في السنغال، وخفض معدل الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية وتحسين مستوى سلامة الطرق، فضلًا عن تعزيز المستويين التجاري والاقتصادي، وخفض تكاليف النقل، كما يسهم المشروع في خلق مدن ومجتمعات محلية مستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات التنموية لتحقيق الأهداف الإنمائية المرجوة.
وأشاد فخامة الرئيس ماكي سال، بالجهود التنموية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في المشروعات والبرامج الإنمائية عبر الصندوق السعودي للتنمية، في جمهورية السنغال منذ عام 1978م، مشيرًا إلى عمق العلاقة والتعاون الإنمائي المشترك بين الجانبين، مبيّنًا أن هذا المشروع سيسهم في دعم النمو والازدهار في السنغال.
ومن جانبه، أوضح سعادة السفير سعد النفيعي، أن هذا المشروع يأتي انطلاقًا من اهتمام حكومة المملكة من خلال الصندوق في دعم المشروعات والبرامج التنموية في جمهورية السنغال، مشيدًا بالعلاقات الوثيقة وبالجهود المشتركة بين البلدين، متمنيًا للحكومة والشعب السنغالي المزيد من التقدم والازدهار، وأن يكون هذا المشروع رافدًا من روافد التنمية.
الجدير بالذكر أنه قدّم الصندوق السعودي للتنمية منذ عام 1978م، (26) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا بقيمة إجمالية تصل إلى حوالي (447) مليون دولار، بالإضافة إلى (4) منح كريمة مقدمة من حكومة المملكة من خلال الصندوق بقيمة تتجاوز (19) مليون دولار، للإسهام في نمو قطاعات البنية التحتية وازدهارها ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة في جمهورية السنغال.