تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

وُلد سموه في الثالث من ربيع الأول 1364هـ/الموافق الخامس عشر من فبراير 1945م، في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. وقد بدأ سموه دراسته في المدرسة النموذجية في الطائف، ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة لورانسفيل في نيو جيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية، وأتم دراسته في جامعة جورج تاون.

عُيّن سموه مستشاراً في الديوان الملكي في عام 1393هـ/1973م. وفي عام 1397هـ/1977م عُيّن رئيساً للاستخبارات العامة، وهي الجهاز الرئيس الذي يُعنى بالاستخبارات الخارجية في المملكة العربية السعودية، بمرتبة وزير، وقد شغل سموه هذا المنصب حتى 1422هـ/2001م.

وفي 1423هـ/2002م، عُيّن سموه سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا، وشغل هذا المنصب حتى 1426هـ/2005م، عندما عُيّن سفيراً لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وتقاعد سموه في 1428هـ/2007م.

وتشمل أدوار سموه حول العالم: رئيس فخري للحوار الألماني-العربي الخليجي، أستاذ زائر متميز في جامعة جورج تاون، أستاذ فخري في جامعة روما تور فيرغاتا، عضو مجلس أمناء مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد، عضو مجلس أمناء مركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورج تاون، عضو مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، عضو مجلس إدارة معهد بيروت، عضو مجلس أمناء مجلس العلاقات العربية والدولية، رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس، عضو المجلس الاستشاري لمؤتمر ميونيخ الأمني، وعضو مجلس أمناء جمعية آسيا.

وعضو المجلس الاستشاري لمجموعة الفكر العشرين (T20) السعودية، إحدى المجموعات المشاركة لمجموعة العشرين (G20) التي تقدم توصيات السياسات العامة لقادة دول مجموعة العشرين.

وسموه مشارك فاعل كذلك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، والندوة العالمية للاقتصاد، والاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية. وكان سموه مفوضاً للجنة الدولية لعدم الانتشار النووي ونزع السلاح، وهي مبادرة مشتركة بين أستراليا واليابان.